وهجت النار توهج، ووهجت تهج، أي اتقدت. وأنشد. وتوهجت الحرب، على الاستعارة نحو: توقدت. وتوقد الجوهر، أي تلألأ توقدًا.

وهـ ن:

قوله تعالى: {رب إني وهن العظم مني} [مريم: 4] أي ضعف ورق. وقال بعضهم: الوهن: ضعف من حيث الخلق والخلق. قوله تعالى: {حملته أمة وهنًا على وهنٍ} [لقمان: 14] أي ضعفًا على ضعفٍ. والمعنى أنه كلما عظم في بطنها زادها ضعفًا. قال قتادة: جهدًا على جهدٍ. يقال: ضعفت لحملها إياه مرةً بعد مرةٍ. قوله: {ولا تهنوا ولا تحزنوا} [آل عمران: 139] أي لا تضعفوا ولا تجبنوا. قال الفراء: يقال: وهنه الله وأوهنه. وفي الحديث: «أن فلانًا دخل عليه وفي عضده حلقة من صفرٍ. فقال: هذا من الواهنة. فقال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنًا» قيل: الواهنة: عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها. وقيل: هو مرض يأخذ في عضد الرجل، وربما عقد عليها جنس من الخرز يقال: خرز الواهنة. وهي تأخذ الرجال دون النساء.

وهـ ي:

قوله تعالى: {فهي يومئذٍ واهية} [الحاقة: 16] أي منشقة ضعيفة. وأصل ذلك من الوهي وهو شق الأديم والثوب ونحوهما، ومن ذلك قولهم: وهت عزالي السماء بمائها، وذلك على الاستعارة.

فصل الواو والياء

وي ل:

قوله تعالى: {ويل للمطففين} [المطففين: 1]. الويل: القبوح والتعس. قال الأصمعي: ويل قوح. وقد تستعمل على التحسر وويس استصغار، وويح ترحم. وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015