والنعمة: المسرة، وتفسيرهم «نعمة الله» في قوله: {من يبدل نعمة الله} [البقرة: 211] بالدين والإسلام حسن، لأنهما أعظم النعم. قوله: {فما أنت بنعمة ربك بكاهنٍ} [الطور: 29] أي برأك الله من ذلك بنعمته، والباء سببية.
ن غ ض:
قوله تعالى: {فسينغضون إليك رؤوسهم} [الإسراء: 51] أي يحركونها تحريك استهزاءٍ. وقيل: الإنغاض: تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجبٍ منه. ويقال: نغض رأسه وأنغضها فنغضت. فنغض متعد ولازم، وفعل أفعل فيه بمعنى. وفي الحديث: «وإذا الخاتم في ناغض كتفه الأيمن» يعني خاتم النبوة. والناغض: غضروف الكتف. وقيل له نغض أيضًا. وكذا في روايةٍ سمي بذلك لتحركه. ومنه سمى الظليم نغضًا لتحريك رأسه عند العدو. وقال: شمر: الناغض من الإنسان أصل العنق، حيث يحرك رأسه. ونغض الكتف هو العظم الرقيق على طرفها، وقال غيره: الناغض: فرج الكتف. ووصف عليه رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كان نغاض البطن. فقال له عمر رضي الله تعالى عنه: ما نغاض البطن؟ قال: معكن البطن، وكانت عكنه أحسن من سبائك الذهب والفضة صلى الله عليه وسلم». وقال عثمان رضي الله تعالى عنه: «سلس بولي ونغضت أسناني» أي قلقت عن منابتها وتحركت، يصف نفسه بالطعن في السن.
ن ف ث:
قوله تعالى: {ومن شر النفاثات في العقد} [الفلق: 4] هن الساحرات ينفثن في عقدٍ يعقدنها. قيل: هن بنات لبيد بن الأعصم. وأصل النفث قذف الريق القليل من