السنة. قال عدي بن الرقاع: [من الكامل]
1672 - وسنان أقصده النعاس فرنقت ... في جفنه سنة وليس بنائم
وقال الرغب: النوم القليل، كذا قال. وهذا البيت يرده؛ فإنه نفى عنه النوم وأثبت له النعاس. وقيل: النعاس في الآية الكريمة السكون والهدوء، وعليه حمل قوله عليه الصلاة والسلام: «طوبى لكل عبدٍ نومةٍ» النومة: الكثير النوم. و {نعاسًا} بدل من {أمنة} أو مفعول له أو به. وله موضوع غير هذا.
ن ع ق:
قوله تعالى: {ينعق بما لا يسمع} [البقرة: 171] يقال: نعق الراعي بالغنم ينعق نعيقًا: إذا صوت وصاح عليها لترجع. فمعنى الآية: إن مثل داعي الكفرة كمثل الراعي الناعق بالغنم، والغنم المنعوق بها في أنه لم يحصل للكفرة من الدعاء الهدي الأمثل ما يحصل للغنم من صوت الناعق بها، وهو سماع الصوت من غير فهمٍ لمعناه. ولذلك قال: {إلا دعاءً ونداءً} [البقرة: 171] فذكر في أول الآية المدعو، وحذف الداعي، وفي آخرها ذكر الداعي وحذف المدعو. فحذف من الأول لدلالة الثاني عليه، ومن الثاني لدلالة الأول عليه. وفي الآية أقوال هذا أبينها، وإليه نحا سيبويه.
ن ع ل:
قوله تعالى {فاخلع نعليك} [طه: 12] النعل: ما ينتعله الإنسان، أي يلبسه في رجله. وانتعل: لبس نعلًا. قال الأعشى: [من البسيط]
1573 - في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل