أصله المركب، أراد أن الثلمة مركب الشيطان.

ك ف ي:

قوله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال} [الأحزاب: 25] الكفاية: سد الخلة وبلوغ المراد من الأمر. والكفية من الطعام: ما فيه كفايةٌ، وجمعها كفى.

قوله تعالى: {أليس الله بكافٍ عبده} [الزمر: 36] أي هو كافيه من أعدائه متول كفايته، وناهيك بمن يتولى الله كفايته.

وقوله: {كفى بالله شهيدًا} [الأحقاف: 8] قيل: معناه اكتف بالله، فهي اسم فعلٍ. وقيل: الباء مزيدةٌ في الفاعل، والأصل: كفى الله شهيدًا، وهذا هو الصحيح بدليل قول الشاعر: [من الطويل]

1357 - كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا

فأسقطها. ولنا فيه كلامٌ متقنٌ في غير هذا.

قال بعضهم: قد كفيتك، وقالوا: كافيك من رجلٍ أي حسبك به.

قوله: {ألن يكفيكم} [آل عمران: 124] أي قد سد خلتكم وقضى مرادكم بإمداده إياكم الملائكة.

فصل الكاف واللام

ك ل أ:

قوله: {قل من يكلؤكم} [الأنبياء: 42] أي يحرسكم ويحفظكم؛ يقال: كلأته أكلؤه كلاءةً -بالكسر -أي حفظته، وأنشد: [من المنسرح]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015