وهيئتها التي كانت بها زينةً.

يقال: عيشٌ أكدر. والكدرة في اللون خاصة، والكدورة في الماء وفي العيش. وانكدر القوم على كذا أي قصدوا متناثرين عليه. ويقال لكل ما انتثر ومر مرًا سريعًا: قد انكدر، وأنشد لذي الرمة: [من البسيط]

1329 - فانصاع جانبه الوحشي وانكدرت ... يلحبن لا يأتلي المطلوب والطلب

ك د ي:

قوله تعالى: {وأعطى قليلً وأكدى} [النجم: 34] أي قطع عطاءه. وأصله أن الحافر يحفر الأرض فيبلغ الكدية وهي الأرض الصلبة. وفي حديث الخندق: «فعرضت فيه كديةٌ لا يعمل فيها المعول» والجمع كدىً، نحو: دمية ودمىً؛ فشبه قاطع العطاء بقاطع الجفر حتى يبلغ الكدية. ولما ذكرت عائشة رضي الله عنها أباها قالت: «سبق إذ ونيتم ونجح إذا أكديتم». ولما عزت فاطمة رضي الله عنها بعض جيرانها قال: «لعلك بلغت معهن الكدرى» أراد المقابر لأن مقابرهم كانت في مواضع صلبةٍ. قال الهروي: قلت للأزهري: رواه بعضهم «الكرى» بالراء فأنكره.

فصل الكاف والذال

ك ذ ب:

قوله تعالى: {والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} [المنافقون: 1] أي لكاذبون في شهادتهم وقيل: كذبهم في اعتقادهم. وتقدم القول في الصاد أن الكذب غير الصدق.

قوله: {ولهم عذابٌ أليمٌ بما كانوا يكذبون} [البقرة: 10] قرئ بالتثقيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015