مكتنزة اللحم. والقصيد من الشعر: ما تم سبعة أبيات.
ق ص ر:
قوله تعالى: {لا يقصرون} [الأعراف:202] أي لا يكفون. يقال: قصر وأقصر: إذا كف، قاله الهروي، وقال الراغب: قصر في كذا: توانى، وقصر عنه لم ينله، وأقصر عنه: إذا كف مع القدرة عليه.
قوله تعالى: {حور مقصورات} [الرحمن:72] قيل: معناه مجعولات في القصور؛ يقال: قصرته: إذا جعلته في القصر، وقيل: معناه محبوسات. وأصل القصر: الحبس فهو في الأصل مصدر سمي به المكان المقصور فيه. ويبعد الأول قوله {في الخيام} [الرحمن:72] إلا أن يؤول بأن القصور في داخل الخيام.
والقصر ضد الطول فهما متقابلان، قال كعب بن زهير رضي الله عنه: [من البسيط]
1267 - هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ... لا يشتكى قصر منها ولا طول
وقصرت كذا: جعلته قصيرًا. والتقصير: اسم للتضييع. وقصرت كذا: ضممت بعضه إلى بعض. قيل ومنه القصر والجمع قصور.
قوله: {إنها ترمي بشرر كالقصر} [المرسلات:32] قيل: هو القصر المعهود شبهها بالقصر المبني تهويلًا. وإذا كانت الشررة التي تتعارف في الدنيا بهذا القدر فكيف بنارها؟ أعاذنا الله منها بمحمد وآله. وقيل: القصر اسم جنس لقصرة، كقمح وقمحة. والقصرة: أصل الشجر مثل جمرة وجمر كذا نقل الراغب. والمعروف أن ذلك قصر- بفتح الصاد- جمع قصرة. ثم اختلف في تفسيرها فقيل: هي أعناق الإبل وقيل: أصول الشجر. وقيل: كأعناق البخت. ويؤيده الحديث: ((من كان له بالمدينة أصل فليتمسك