حالة الانتصاب. يقال: عجت البعير بزمامه. وفلان ما يعوج عن شيءٍ يهم به، أي يرجع. وأنشد لجريرٍ: [من الوافر]

1103 - أهل أنتم عائجون بنا لأنا ... ... ... نرى العرصات أو أثر الخيام

وقيل: عاج بمكان كذا، أي أقام به، ومنه هذا البيت. وفي حديث إسماعيل: «هل أنتم عائجون؟» قيل: معناه مقيمون. والعوج بالكسر في المعاني دون الجثث، نحو: {ويبغونها عوجا} [هود:19] يقال: في دينه وأمره عوج. وبالفتح في الجثث نحو: في هذا الحائط عوج، وعلى هذا فيحتاج إلى الجواب عن قوله تعالى: {لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه:107] وأجيب بأنه قصد بذلك المبالغة، فجعلت الأرض بمنزلة المعنى الذي لو تحرى فيها كل مهندسٍ بحذقه وسواها لظهر عند تحقق التسوية أن فيها بعض عوجٍ. فنفى ذلك القدر المتوهم عن الأرض يوم القيامة. وفي الحديث: «سوارًا من عاجٍ». قال القتيبي: هو الذبل وأنشد الهذلي؛ هو أبو خراشٍ يذكر امرأةً: [من الطويل]

1104 - فجاءت كخاصي العير لم تحل جاجة ... ... ... ولا عاجة منها تلوح على وشم

هذا مثل. يقال: جاء فلان كخاصي الحمار، أي منكسرًا. والعاجة: الذبلة، والجاجة: خرزة تافهة لا تساوي فلسًا. وفي الحديث: «ثم عاج رأسه» أي لفتها. عجت الناقة: لويت رأسها وعطفتها بزمامها. «والأعوج يكنى به عن السيء الخلق. والأعوجية: خيل منسوبة إلى أعوج؛ فحلٍ مشهور». وهو مذكور في أشعارهم.

ع ود:

قوله تعالى: {ولو ردوا لعادوا} [الأنعام:28]. العود: الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه؛ إما انصرافًا بالذات أو بالقول والعزيمة. قوله تعالى: {ثم يعودون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015