طرفة: [من الطويل]
وقال: الحكم بن عبدلٍ الأسدي: [من الطويل]
1015 - وأدرك مسيور الغني ومعي عرضي
أي أفعالي الجميلة التي تقتضي مدحي وعدم مذمتي. وقوله عليه الصلاة والسلام: "لي الواجد يحل عقوبته وعرضه" أي يجوز لرب الدين أن يصفه بسوء القضاء بالنسبة إلى نفسه لا إلى أسلافه. وفي كتابه عليه الصلاة والسلام لأقيال شنوءة: "وما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر وعرضانٍ" قيل: العرضان: جمع عريضٍ وهو ابن سنةٍ من المعز. وقيل: جمع عرضٍ وهو الوادي الكثير النخل والشجر. ومنه: أعراض المدينة لقراها في الوادي خاصة فيها النخيل. وفي الحديث: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" أي احتاط لنفسه. فهذا ظاهر في النفس كما قال ابن قتيبة. وفي حديث ابن عمر: "وأضرب العروض" العروض من الإبل ما أخذ يمينًا وشمالاً ولا يلزم محجًة واحدًة. والعروض: العلم المعروف استنبطه الخليل بن أحمد. وقال ذو البجادين يخاطب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من الرجز]
1016 - تعرضي مدارجًا وسومي ... تعرض الجوزاء للنجوم
أي خذي يمنًة ويسرًة وتنكبي الثنايا الغلاظ. يقال: تعرض في الجبل: إذا أخذ في عروضٍ منه أي ناحيةٍ، فاحتاج أن يأخذ يمينًا وشمالاً. وإنما قال: "تعرض الجوزاء" لأنها