موسى، وعبد الرحمن بن بشير، ومحمد بن عبيد الله أبو مذعور، والله أعلم. انظر ترجمته في: "طبقات الحنابلة" (2/ 75).
هو محفوظُ بنُ أحمد، أبو الخطابِ الكلوذانيُّ، من أهل باب الأزج، وكَلْوَذا: من نواحي بغداد، ويلقب بنجم الهدى، وهو الإمام البارع، ذو التصانيف المفيدة، منها: "الهداية"، وكتاب "الانتصار"، و"رؤوس المسائل"، و"التهذيب" في الفرائض، وغير ذلك، وله الشعر الحسن منه قصيدته في معاتبته نفسَه.
قال الحافظ أبو الفضل محمدُ بنُ ناصر السلامي، وبكى حينَ أنشدناها حتى حن، وأولُها
يا نفس ليس بليتي إلَّاكِ ... لولاكِ كُنْتُ مهذَّبًا لولاكِ
وهي خمس وعشرون بيتًا، وهو منجلة أصحاب القاضي أبي يعلى بن الفراء وأعيانهم، مولوده ثاني شوال سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة، وتوفي في سحر يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة في الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة عشرٍ وخمس مئة، سمع الحديث من أبي محمد الحسنِ بن عليٍّ الجوهري، وأبي طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري، والقاضي أبي يعلى -رضي الله عنهم-. انظر ترجمته في: "طبقات الحنابلة" (1/ 116) [ورد ذكره: ص 35].
هو محمدُ بنُ الحسينِ بنِ محمدِ بنِ خلفِ بنِ أحمدَ بنِ الفَرَّاء، وهو القاضي السعيد، الإمامُ أبو يعلى. قال ولدُه القاضي أبو الحسين في كتاب