أتحتجبينَ مني، وأنا عمُّكِ؟ فقلتُ: وكيف ذلك؟ قال: أرضعَتْكِ امرأةُ أخي بلبنِ أخي. قالت: فسألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: "صدقَ أفلحُ، ائذني له" (?).
تربت يمينك: أي: افتقرت، والعربُ تدعو على الرجلِ، ولا تريدُ وقوعَ الأمرِ به (?).
337 - وعنها قالت: دخل عليَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -وعندي رجل (?) - فقال: "يا عائشةُ! مَن هذا؟ " قلت: أخي مِن الرَّضاعةِ. فقال: "يا عائشة! انظُرنَ مَن إخوانُكنَّ؟ فإنما (?) الرضاعةُ مِن المَجاعةِ" (?).
338 - عن عُقبة بنِ الحارث رضي الله عنه قال: تزوّجتُ أمَّ يحيى بنتَ أبي إهابٍ، فجاءت أَمَةٌ سوداءُ. فقالت: قد أرضعْتُكما! فَذَكَرْتُ ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -. فأعرضَ عني. فتنحَّيتُ، فذكرتُ ذلك له. قال: "وكيفَ؟ وقد زعمتْ أنْ قد أرضعَتْكُما" (?).