وسمع بالإسكندرية من: الحافظ أبي طاهر السلفي.
وبأصبهان من: الحافظ أبي موسى المديني، وأبي الوفاء؛ محمود بن حَمَكَا، وأبي الفتح الخرقي، وغيرهم.
وسمع بدمشق من: أبي المكارم بن هلال، وسلمان بن علي الرحبي، وأبي المعالي ابن صابر، وعدة.
وغير ذلك الكثير.
الحافظ عز الدين محمد، والحافظ أبو موسى؛ عبد الله، والفقيه أبو سليمان، وهم أبناؤه.
وحدث عنه أيضًا الشيخ موفق الدين بن قدامة، والحافظ الضياء، والشيخ الفقيه محمد اليونيني، والزين بن عبد الدايم، والشهاب القوصي، وخلق كثير.
لقد كان عبد الغني المقدسي من الحفاظ المعدودين، وجاء عنه في ذلك أخبار كثيرة تدل على قوة حفظه، وصفاء ذهنه.
فقد سئل: لم لا تقرأ من غير كتاب؟.
فقال: أخاف العجب.
وقال الضياء المقدسي:
كان شيخنا الحافظ لا يكاد يسأل عن حديث إلا ذكره وبينه، وذكر صحته أو سقمه، ولا يسأل عن رجل إلا قال: هو فلان بن