عليه، إلا أنه قال:
"وفي الباب: عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وسمرة بن جندب وسلمة بن الأكوع وزيد بن ثابت، ومعاذ بن عفراء، وكعب بن مرة، وأبي أمامة، وعمرو بن عبسة، وعائشة رضي الله عنهم، والصنابحي ولم يسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم-".
3 - شرحه للغريب، فقد قام -رحمه الله- عقب بعض الأحاديث بضبط الغريب وشرحه، ولكنه لم يشرح كل الغريب، وهو في هذا الشرح لا ينقل عن غيره إلا القليل، كنقله عن الخطابي ص (9)، ونقله عن "سنن أبي داود" كما في ص (205) تحت "باب تفسير أسنان الإِبل".
4 - بيانه لبعض المبهمات -وإن كان نادرًا- كقوله عقب الحديث رقم (707): "الرجل: هو ماعز بن مالك".
هذه باختصار أهم ملامح منهج الحافظ عبد الغني رحمه الله في هذا الكتاب النفيس.
1 - لاحظت أن الصنف -رحمه الله-على غير عادته- أورد عددًا من الأحاديث غفلًا من التخريج، وهذه الأحاديث بأرقام (232 - 233 - 234 - 599 - 627 - 694 - 698 - 746).
2 - لاحظت أنه في الأحاديث المتفق عليها يكثر من عبارة "متفق عليه" وأحيانا يستعمل الرمز "خ م"، وفي حديث واحد (252) قال: "م خ" بتقديم مسلم على البخاري، وكان الحديث لمسلم وحده!