وقد اختلف خط النسخ؛ لأنه تناوب على نسخ هذه النسخة أكثر من ناسخ, ولم يُذكر سوى اسم واحد منهم فقط في حاشية الورقة رقم (22).
وجاء في آخرها:
"وهذا آخر الكتاب والحمد لله رب العالمين. استنسخه لنفسه أقل عباد الله وأضعفهم: مظفر بن الأمير حاج بن المؤيد في العشر الآخر من صفر لسنة عشرين وسبعمائة بمدينة السلام".
ومما يلاحظ على هذه النسخة غير اختلاف خطوط النساخ:
أنها خلت من تفسير الغريب سوى موضعين اثنين عند الحديث رقم (722)، وهذا الموطن لم يذكر في النسخة الأخرى! والموطن الآخر عند الحديث رقم (853).
وأمر آخر يتعلق برموز أو علامات الكتب الستة، إذ لم تظهر هذه الرموز في بعض المواطن، وإنما يظهر مكانها بياض، ولعل ذلك يرجع إلى نوع الحبر والتصوير. إلا أن هناك مواطن أخرى لم تذكر فيها هذه الرموز أصلًا!
ثانيًا: تصحيح بعض الأخطاء العلمية والمطبعية.
ومن أبرز ذلك ما كنت ذكرته عند الحديث رقم (848) من أن الصعبي الذي ألف في رجال العمدة هو (عبد الغني بن محمد بن أبي الحسن) بينما الصواب هو أخوه (عبد القادر).
وإن كان خطئي في الطبعة السابقة لم أعدم منه فائدة! ومن يرجع إلى حاشية الحديث في هذه الطبعة سيعرف تلك الفائدة.
ثالثًا: في هذه الطبعة أيضًا زيادات حديثية وفقهية وغير ذلك.
* * *