سهل (?) ومُحَيِّصةُ بنُ مسعودٍ (?) إلى خيبرَ (?) - وهي يومئذٍ صُلْحٌ - فتفرّقا، فأتى مُحَيِّصةُ إلى عبد الله بنِ سهلٍ، وهو يتشحّطُ (?) في دَمِهِ قتيلًا، فدفَنه، ثم قدِمَ المدينةَ، فانطلق عبد الرحمن بنُ سهلٍ (?)، ومُحيِّصةُ وحُوَيِّصهُ (?)؛ ابنا مسعودٍ إلى النبيِّ (?) - صلى الله عليه وسلم -، فذهبَ عبدُ الرَّحمن يتكلّمُ.
فقال: "كَبِّر كَبِّر" - وهو أحدثُ القومِ (?) - فسكتَ. فتكَلَّما.
فقال: "أتحلِفُونَ، وتَستحِقُّون قَاتِلَكم أو صَاحِبَكم؟ ".
قالوا: وكيفَ نَحلِفُ، ولم نشهدْ، ولم نرَ؟
فقال: "فتبْرِئُكُم يهودُ بخمسين يمينًا".
فقالوا: كيف نأخذ بأيمانِ قومٍ كفَّارٍ؟ فعقَلَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من عِنده (?).