خُدرة، وأنَّ زوجَها خرجَ في طلبِ أَعْبُدٍ له أَبَقُوا (?) حتَّى إذا كان بطرفِ القَدُوم (?) لحقَهم، فقتَلُوه.
قالت (?): فسألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ أرجعَ إلى أهلِي؛ فإنّ زوجِي لم يترُكْ لي مسكنًا يَمْلِكُهُ، ولا نفقةً. قالتْ:
فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم".
قالتْ: فانصرفتُ، حتَّى إذا كنتُ في الحُجرةِ- أو في المسجدِ- نادانِي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أو أمرَ بي، فنُودِيتُ له-.
فقال: "كيفَ قُلْتِ؟ "
قالتْ: فرددتُ عليه القِصَّةَ التي ذكرتُ له مِن شأنِ زوجِي.
قال: "امْكُثِي في بيتِكِ حتَّى يبلغَ الكِتابُ أجلَه".
قالتْ: فاعتددتُ فيه أربعةَ أشهُر وعشرًا. قالتْ: فلمّا كان عثمانُ أرسلَ إليَّ، فسألَنِي عن ذلك؟ فأخبرتُه. فاتَّبَعَهُ، وقضَى به. ق د ت. وقال: حدِيثٌ حسنٌ صَحِيحٌ (?).
659 (325) عن أمِّ سلَمة قالتْ: جاءتِ امرأةٌ إلى رسُولِ الله