وَكِيلُه (?) بشعيرٍ، فسَخِطَته (?). فقال. والله مَالَكِ علينا من شيءٍ، فجاءتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرتْ ذلكَ له. فقال: "ليسَ لَكِ عليه نفقةٌ".
- وفي لفظٍ: "ولا سُكنى" (?).
فأمرَها أن تعتدَّ في بيت أمّ شَرِيك (?). ثم قال: "تلكَ امرأةٌ يغشَاها أَصْحَابي، اعتدِّي عندَ ابنِ أُمِّ مكتومٍ، فإنَّه رجلٌ أعمى، تضَعِينَ ثيابَكِ، فإذا حَلَلْتِ فآذِنيني".
قالتْ: فلمّا حللتُ ذكرتُ له أنَّ معاوية بنَ أبي سُفيان وأبا جَهمٍ خَطَباني.
فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمّا أبو الجهمِ فلا يضعُ عَصاهُ عن عاتِقِهِ (?)،