فذاك، وإن لم يُرَ، ولم يحُلْ دُونَ منظرِه سَحابٌ أو قَتَرٌ أصبحَ مُفْطِرًا، وإن حالَ دُون منظرِه سَحابٌ أو قَتَر أصبحَ صَائِمًا.
قال (?): فكان (?) ابنُ عمر يُفْطِرُ مع الناسِ، ولا يأخُذُ بهذا الحِسَابِ. د (?).
368 - عن كُرَيْبٍ (?) أن أمّ الفضل بنتَ الحارث (?) بعثتْهُ إلى معاويةَ بالشَّامِ. قالَ: فقدِمْتُ الشَّامَ، فقضَيْتُ حَاجَتَها، واستُهِلَّ عليّ هلالُ رمضانَ -وأنا بالشَّامِ - فرأينَا الهِلالَ ليلةَ الْجُمُعةِ، ثم قدِمْتُ المدينةَ في آخرِ الشَّهرِ، فسألني ابنُ عباسٍ -ثم ذكرَ الهلالَ، فقال-: متى رأيتُم الهِلالَ؟
فقلتُ: رأينَاهُ ليلةَ الجُمُعَةِ.
فقال: أنتَ رأيْتَهُ ليلةَ الجمعةِ؟
فقلتُ: نعم. ورآهُ الناسُ، وصَامُوا، وصامَ معاويةُ.