شهر» قال: إني أجد قوة، حتى قال: «فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك» متفق عليه.
ويكره أن يختم في أقلّ من ثلاث، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يفقه من قرأ القرآن في أقلّ من ثلاث» أخرجه الأربعة، وصححه الترمذي.
ولفظه اللَّهِ أَكْبَرُ ونقل عن جماعة «لا إله إلا الله والله أكبر» وزاد بعضهم «ولله الحمد».
ومحلّه من آخر سورة الضحى إلى آخر الناس أو أولهما.
ولا يوصل التكبير بآخر السورة، بل يفصل بينهما بسكتة.
يوم الختم، ثبت فعل ذلك عن جماعة من التابعين.
«استحبه السلف والخلف» كما نصّ النووي، وفيه حديث ابن عباس عن أبيّ بن كعب بذلك، أخرجه الدارمي بسند حسن كما ذكر السيوطي في الاتقان.
وهو مستحب استحبابا متأكّدا، كان يحرص عليه الصحابة والتابعون. قال مجاهد بن جبر: «كانوا يجتمعون عند ختم القرآن، يقولون: تنزل الرحمة».
يستحب الدعاء عقيب ختم القرآن استحبابا متأكدا، لحديث «من قرأ القرآن فليسأل الله به ... » أخرجه ابن حبان وحسّنه السيوطي (?). مع أحاديث كثيرة تبلغ العشرة (?)، ما بين مرفوع صريحا ومرفوع حكما.