إشارة إلى قوله عليه السلام لعمر حينما سأل قتل حاطب1، بن أبي بلتعة، وكان ممن شهد بدرا: $"لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".
وقول الحريري: بت بليلة نابغية، أومأ به إلى قول النابغة:
فبت كأني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في أنيابها السم ناقع
وقول آخر:
لعمرو من الرمضاء والنار تلتظي ... أرق وأحفى منك في ساحة الكرب
إشارة إلى البيت المشهور:
المستجير بعمرو عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار2
وقد وقع هذا النوع كثيرا في القرآن الكريم كقوله تعالى: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ} 3، يشير إلى المثل: أرق من نسج العنكبوت وأضعف من بيتها.