7- مجرد الاختصار كقولك: أصغيت إليه أذني وأغضيت عليه أي: بصري ومنه قوله تعالى: {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} 1، أي: بعثه الله.
8- تعينه، كقوله تعالى: {لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا} 2، أي: لينذر الذين كفروا.
وكثير من الأغراض السابقة تجري هنا كإخفائه على غير السامع أو التمكن من إنكاره عند الحاجة أو ادعاء تعينه أو نحو ذلك.
تدريب:
بين أسباب حذف المسند إليه أو المسند أو المفعول، فيما يلي:
1-
برد حشاي إن استطعت بلفظة ... فلقد تضر إذا تشاء وتنفع
2- قال تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى، وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} 3.
3-
لسن إذا صعد المنابر أو نضا ... قلما شأي الخطباء والكتابا4
4- {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ} 5.
5-
حريص على الدنيا مضيع لدينه ... وليس لما في بيته بمضيع
6- {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} 6.
7-
خليل لا يغيره صباح ... عن الخلق الجميل ولا مساء
8-
وإني رأيت البخل يزري بأهله ... فأكرمت نفسي أن يقال بخيل
الإجابة:
1- حذف المفعول، أي: تضرني وتنفعني لتنزيل الفعل منزلة اللام، إذ المراد أنه يحصل منك نفع وضرر.
2 حذف المفعول رعاية لحسن الكلام، وتجانس الفواصل، وتقديره: آواك وهداك.