أوّل من اهتدى إلى هذا الضرب من البديع عبد الله بن المعتز (?) وأعطى عليه مثالين هما:
1 - قول النابغة الذبياني (الطويل):
ولا عيب فيهم غير أنّ سيوفهم … بهنّ فلول من قراع الكتائب
2 - قول النابغة الجعدي (الطويل):
فتى كملت أخلاقه غير أنه … جواد فما يبقي من المال باقيا
وقد سمّاه أبو هلال العسكري (?) ب (الاستثناء):
غير أن تسمية ابن المعتز هي التي شاعت في ما بعد لأنّها أكثر انسجاما مع المعنى.
أ- أن يستثنى من صفة ذمّ منفيّة عن الشيء صفة مدح بتقدير دخولها فيها، نحو قول ابن الرومي (السريع):
ليس به عيب سوى أنّه … لا تقع العين على شبهه