ويكون بحذف شيء من العبارة لا يخلّ بالفهم، مع وجود قرينة لفظية أو معنوية تدلّ على المحذوف. ويكون هذا المحذوف.
كقوله تعالى وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا مريم: 20. فلقد حذفت النون من (أكن) تخفيفا.
كقوله تعالى وَجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ الحج: 78 والمحذوف (سبيل) وجاهدوا في سبيل الله ...
كقوله وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ الأعراف: 142 فحذف المضاف اليه (ليال) والتقدير بعشر ليال.
كقوله تعالى إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً مريم: 60 أي عملا صالحا.
كقوله تعالى مُتَّكِئِينَ فِيها يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرابٍ ص: 51 أي وشراب كثير بدليل ما قبله.