نحو: هذه أموالنا، هذه بضاعتنا.
نحو: ذاك ولدي، ذاك كتابي.
نحو: ذلك يوم الوعيد.
نحو قوله تعالى إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ الإسراء: 9 فأتي باسم الاشارة الموضوع للقريب مؤذنا بقربه قربا لا يحول دون الانتفاع به. فالمقام حديث عن هاد يقود الى أقوم الطرق، وإذا كان هذا الهادي قريبا كان انجح لرسالته، وأقطع لعذر من ينصرف عن الاسترشاد بهديه.
نحو قوله تعالى ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ البقرة: 2.
كقوله تعالى حكاية عن أبي جهل مشيرا الى النبي (ص) قاصدا إهانته أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ الأنبياء: 36.
ففي الإتيان باسم الاشارة الموضوع للقريب، ما يشير الى أن هذا الشخص القريب منا، والذي نعلم أمره، لا تقبل منه دعوى الرسالة ولا يليق به أن يذكر آلهتنا بسوء.
كقوله تعالى أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ* وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ الماعون: 1 - 3.