نحو: سعيا في سبيل الخير، أي: اسعوا ...
قد تخرج صيغ الأمر عن معناها الأصلي وهو الإيجاب والإلزام إلى معان أخرى منها:
وهو طلب من الأدنى الى الأعلى، نحو قوله تعالى: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ النمل: 19.
وهو طلب نظير من نظيره، نحو قولك لصديقك: أعطني القلم.
نحو قوله تعالى: إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ البقرة: 282.
كقوله تعالى اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فصلت:
40. ويكون في مقام عدم الرّضا بالمأمور به.