تنقسم الكناية أيضا باعتبار الوسائط (اللوازم) والسياق الى أربعة أقسام هي:
هو نوع لطيف من الكناية يطلق فيه الكلام مشارا به إلى معنى آخر يفهم من السياق او المقام الذي يتحدث فيه.
مثاله: قولك أمام البخيل: ما أقبح البخل! معرّضا به.
وكقولك أمام المتكبّر: ما أجمل التواضع! معرّضا به.
ومن ذلك قول المتنبي معرّضا بسيف الدولة وهو يمدح كافور (الطويل):
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى … فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا.
ومنه أيضا قول الحجّاج معرّضا بمن تقدّمه من الأمراء في ولاية العراق (الرجّز).
لست براعي إبل ولا غنم … ولا بجزّار على ظهر وضم (?).
ولهذا قيل: لا يحسن التعريض إلّا ثلبا (ذما)، وهو أخفى من الكناية.