ويمكن تاويل البيت بشكل آخر هو:

المستعار منه: الإنسان محذوف وقد كني عنه باحدى صفاته (الرّكض). والمستعار له: السّحب (مذكور). الجامع بينهما: السّرعة والقرينة (تركض). فالاستعارة على هذا الوجه من التأويل استعارة مكنيّة وأصلية باعتبار لفظها.

تمرينات:

1 - اذكر نوع الاستعارة في ما يأتي بعد شرح أركانها وأبعاد صورتها.

- عضّنا الدّهر بنابه … ليت ما حلّ بنابه

- بلد صحبت به الشبيبة والصّبا … ولبست ثوب اللهو وهو جديد

- يا كوكبا ما كان أقصر عمره … وكذاك عمر كواكب الأسحار

- ضوء يشعشع في سواد ذوائبي … لا أستضيء به ولا أستصبح

بعت الشباب به على مقة له … بيع العليم بأنّه لا يربح

- إنّ التباعد لا يضرّ … اذا تقاربت القلوب

- حول أعشاشها على الأشجار … قد تقاسمنا القيان وهي تغنّي

- دقّات قلب المرء قائلة له … إن الحياة دقائق وثوان

- أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر … تصافحت فيه بيض الهند والّلمم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015