عرّفه الخطيب القزويني بقوله (?): «هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين، أو المتجانسين، أو الملحقين بهما، في أوّل الفقرة، والآخر في آخرها».
ومثاله قوله تعالى وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ الأحزاب: 37.
وكقولهم: الحيلة ترك الحيلة.
وكقولهم: سائل اللئيم يرجع ودمعه سائل.
قال الخطيب القزويني «هو أن يكون أحد اللفظين في آخر البيت، والآخر في صدر المصراع الأول، أو حشوه، أو آخره، أو صدر الثاني.
فالأول كقوله:
سريع إلى ابن العمّ يلطم وجهه … وليس إلى داعي النّدى بسريع
والثاني كقول الشاعر:
تمتّع من شميم عرار نجد … فما بعد العشيّة من عرار