ردّ الأعجاز على الصدور

1 - تعريفه:

أ- في النثر:

عرّفه الخطيب القزويني بقوله (?): «هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين، أو المتجانسين، أو الملحقين بهما، في أوّل الفقرة، والآخر في آخرها».

ومثاله قوله تعالى وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ الأحزاب: 37.

وكقولهم: الحيلة ترك الحيلة.

وكقولهم: سائل اللئيم يرجع ودمعه سائل.

ب- في الشعر:

قال الخطيب القزويني «هو أن يكون أحد اللفظين في آخر البيت، والآخر في صدر المصراع الأول، أو حشوه، أو آخره، أو صدر الثاني.

فالأول كقوله:

سريع إلى ابن العمّ يلطم وجهه … وليس إلى داعي النّدى بسريع

والثاني كقول الشاعر:

تمتّع من شميم عرار نجد … فما بعد العشيّة من عرار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015