علو الهمه (صفحة 101)

وأخذتُ سيرةَ أبيك، وأخذتَ سيرةَ أبي، فرآني الخلقُ في سيرةِ أبيك، ورَأوْكَ في سيرةِ أبي، فظنوني ابنَ أبيك، وظنوكَ ابنَ أبي، فعملوا معك ما يُعمَلُ مع أبى، وعملوا معي ما يُعمل مع أبيك".

ولهذا ونحوه قيل:

ولا ينفع الأصل من هاشم ... إذا كانت النفس من باهله (?)

أي: لا ينفع في الامتياز على ذوي الخصال السنية، إذا كانت النفس في حَدِّ ذاتها باهلية ردية، ومن الكمالات عرية] (?).

البحتري:

ولست أعتدُّ للفتى حسبًا ... حتى يُرَى في فِعالِه حَسَبُهْ

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015