فنهى أن يجصص القبر ويبنى عليه، كما ثبت في صحيح مسلم من طريق جابر (?) , وثبت فيه لفظ أنه بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمره ألا يدع قبرا مشرفا إلا سواه ولا عاليا إلا طمسه (?).
ولذا قال غير واحد من العلماء, يجب هدم القباب المبنية على القبور، لأنها أسست على معصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - ... إلى آخر الرسالة.
الجواب المغربي على الرسالة:
لما وصلت الرسالة إلى السلطان المولى سليمان بن محمد أمر كبير علمائه أبا الفيض حمدون بن الحاج بتحرير جواب عن هذه الرسالة وأوفد نجله إبراهيم سنة 1226 بالجواب مع جماعة من العلماء والأعيان.
وتكلم بلسان الوفد محمد بن إبراهيم الزداغي قاضي مراكش (?).
قال أكنسوس في الجيش العرمرم الخماسي (1/ 291 - 292): حدثنا جماعة وافرة ممن حج مع المولى إبراهيم في تلك الحجة مثل الفقيه العلامة القاضي السيد محمد بن إبراهيم الزداغي المراكشي، والفقيه العلامة القاضي السيد العباس بن كيران الفاسي، والفقيه الشريف البركة سيدي الأمين بن