ذكر ابن القيم رحمه الله: أن العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله أكسبه ذلك تحريفاً للحق عن مواضعه.
فإنَّه إذا قَبِل الباطل أحبّه ورضيه فإذا جاء الحق بخلافه ردّه وكذّبه إن قَدِر على ذلك وإلا حرّفه. (?)
هذا خطير جداً وهو في هذا الزمان كثير جداً في التعاليم والإذاعات والجرائد والمجلات وغيرها، ومن فهمه عرف سر تحريف كثير من الخلق للحق وسرّ رده والتكذيب به.