للترمذي. وهو الذي في آخر كتابه " الجامع ". (د) - كتاب " الشمائل " للترمذي أيضًا (هـ) - كتاب " عمل اليوم والليلة " للنسائي.

رموزه:

-------

لقد رمز المِزِّي لكل كتاب من الكتب التي جمع أطرافها برمز خاص به وهذه الرموز هي: (خ): لـ " البخاري ". (خت): لـ " البخاري " تعليقًا. (م): لـ " مسلم ". (د): لـ " أبي داود ". (مد): لأبي داود في " مراسيله ". (ت): لـ " الترمذي ". (تم): للترمذي في " الشمائل ". (س): لـ " النسائي ". (سي): للنسائي في " عمل اليوم والليلة ". (ق): لـ " ابن ماجه ". (ز): لما زاده المُصَنِّفُ من الكلام على الأحاديث. (ك) لما استدركه المُصَنِّفُ على ابن عساكر. (ع): لما رواه الستة.

ترتيبه:

-------

الكتاب معجم مُرَتَّبٌ على تراجم أسماء الصحابة الذين رَوَوْا الأحاديث التي اشتمل عليها الكتاب، فيبدأ الكتاب بترجمة مَنْ أَوَّلُ اسمه همزة، مع ملاحظة الحرف الثاني منه وهكذا ... مثل ترتيب الكلمات في المعجم، لذلك نرى أو مسند في هذا الكتاب هو مسند «أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ». هذا هو الترتيب العام للكتاب وقد بلغت مسانيد الصحابة فيه / 905 / مُسْنَدًا، وبلغت مسانيد المراسيل المنسوبة إلى أئمة التابعين ومن بعدهم / 400 / مُسْنَدًا، وبهذه الطريقة يُعْرَفُ عدد أحاديث كل صحابي على حدة. وإذا كان الصحابي مُكْثِرًا من الرواية، فإنه يقسم مروياته على جميع تراجم من يروي عنه من أتباع التابعين، وربما فعل هذا في تقسيم مرويات أتباع التابعين إذا كثر عدد الآخذين عنهم. فيقسم مروياتهم على تراجم «أتباع التابعين» فيترجم أحيانًا هكذا:

حماد بن سلمة، عن محمد بن عمر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

تكرار الحديث وسببه:

---------------------

لقد أورد المُصَنِّفُ بعض الأحاديث في مواضع متعددة، وسبب ذلك هو التزامه إيراد الأحاديث على أسماء الصحابة، ولما كانت بعض الأحاديث مروية عن طريق عدد من الصحابة اضطر أن يذكرها مِرَارًا بعدد الصحابة الذين رَوَوْهَا في " الكتب الستة "، وذلك حتى يجدها الباحث في أي موضع من مظانها حسب طريقة الكتاب، ولذلك بلغت عدة أحاديثه / 19595 / حَدِيثًا. على حين بلغت أحاديث كتاب " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " / 12302 / حَدِيثًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015