62 - فهرس أحاديث " شرح السنة " للبغوي (516 هـ). وضعه مُحَقِّقَا الكتاب شعيب الأرناؤوط وزهير الشاويش، وقد طبع في مجلد مستقل بآخر الكتاب، وَرُتِّبَتْ فيه أحاديث الكتاب على حروف المعجم، طبع في بيروت، المكتب الإسلامي، ط 1، 1390 - 1400 هـ، 16 مج، 16 ج، وعندي نسخة منه.
63 - فهرس أحاديث " مصابيح السنة " للبغوي أيضًا. وضعه مُحَقِّقُو الكتاب: يوسف المرعشلي، ومحمد سليم سمارة وجمال الذهبي بآخره ورتبوا فيه أوائل الأحاديث على حروف المعجم، ووضعوا فهرسًا آخر للكتاب رتبوا فيه أحاديث الصحابة ضمن مسانيدهم، يطبع بدار المعرفة في بيروت، ط 1، 1406 هـ، 4 مج، 4 ج، وعندي نسخة منه.
64 - " الجمع بين الأصول الستة " وَالمُسَمَّى أيضًا " التجريد للصحاح الستة " لِرُزَيْن بن معاوي العبدري السرقسطي الأندلسي المُتَوَفَّى سَنَةَ (535 هـ). جمع فيه " الكتب الستة " في كتاب واحد، وهي أول محاولة موسوعية لتجميع كُتُبَ السُنَّةِ بعد انتهاء عهود الرواية والتدوين، والكتب التي جمعها هي: " الموطأ "، و" الصحيحين "، و" سنن أبي داود "، و" الترمذي "، و" النسائي "، فجعل سادسها " موطأ مالك " وليس " سنن ابن ماجه " كما فعل الحافظ ابن طاهر (507 هـ) والحافظ عبد الغني في " الكمال "، وأصحاب كتب الأطراف، والمتأخرون، وهو ما اشتهر عند علماء الحديث من بعد، وقد رتب كتابه هذا على الأبواب والموضوعات. لم أطلع عليه.
65 - " تحفة الأشراف على معرفة الأطراف ": للحافظ أبي القاسم علي بن الحسن المشهور بابن عساكر الدمشقي المُتَوَفَّى سَنَةَ (571 هـ). وقد جمع فيه أطراف " السنن الأربعة ": أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه على طريقة المسانيد، يجمع أحاديث كل صحابي تحت اسمه، ويرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، يوجد منه نسخة مخطوطة بدار الكتب المصرية. لم أطلع عليه.
66 - " الجمع بين الصحيحين " للحافظ عبد الحق الأزدي الإشبيلي (581 هـ). وقد التزم بلفظ الكتابين، كما نَبَّهَ على ذلك الحافظ السيوطي في " تدريب الراوي ". وهو كتاب مُهِمٌّ معتبر موسوعة مصغرة لأصح الصحيح ولا يزال مخطوطًا. وفي نية «مَرْكَزِ بُحُوثِ السُنَّةِ وَالسِّيرَةِ بِجَامِعَةِ قَطَرْ» العمل على تحقيقه ونشره. وقد طبع بدار الندوة في الرياض عام 1406 هـ، وَقَدْ عَايَنْتُهُ.