ثم الطعن في الراوي: إما أن يكون في عدالته أو في ضبطه، والطعن في العدالة يشمل:

1- كذب الراوي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

2- كونه متهماً بالكذب بأن يكون معروفاً بالكذب في كلامه، لا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

أو روى حديثاً مخالفاً للقواعد المعلومة، ولا يروى هذا الحديث إلا من جهته.

3- الفسق بارتكاب الكبائر قولاً أو فعلاً.

4- البدعة: وهي اعتقاد ما أحدث على خلاف المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم بنوع شبهة لا بمعاندة.

5- الجهالة: بأن لا يعرف في الراوي تعديل ولا تجريح معين.

وأما الطعن في ضبط الراوي فيشمل:

1- فحش غلطه أي غلبة خطئه على صوابه.

2- غفلته عن الإتقان.

3- وهمه بأن يروي على سبيل التوهم.

4- مخالفته للرواة الآخرين.

والمخالفة تشمل أنواعاً:

1- أن يخالف الراوي في تغيير سياق الإسناد أو المتن فيسمى: المدرج.

2- أن يخالف الراوي بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم في الإسناد أو المتن، فيسمى: مقلوباً.

3- أن يزيد راوياً في الإسناد ما لم يزده الآخرون فيسمى: المزيد في متصل الأسانيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015