خليليّ إني لا أرى غير شاعر … فلم منهم الدعوى ومني القصائد؟
فلا تعجبا أن السيوف كثيرة … ولكن سيف الدولة اليوم واحد
وقول إحدى نساء العرب تشكو ابنها:
أنشا يمزّق أثيابي يؤدبني … أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا!
وقول شوقي:
ما أنت يا دنيا؟ أرؤيا نائم؟ … أم ليل عرس؟ أم بساط سلاف؟
وذلك عند ما يكون السؤال موجها إلى من لا يعقل.
ومن أمثلته:
هل الحدث الحمراء تعرف لونها؟ … وتعلم أيّ الساقيين الغمائم (?)
هل بالطلول لسائل رد؟ … أم هل لها بتكلم عهد؟
أيدري الربع أيّ دم أراقا؟ … وأيّ قلوب هذا الركب شاقا؟
أما تغلط الأيام فيّ بأن أرى … بغيضا تنائى أو حبيبا تقرب؟
فيا ليلة قد رجعنا بها … سعيدين، من لي بأن تقبلي؟
وقول أبي العتاهية في مدح الأمين:
تذكر أمين الله حقي وحرمتي … وما كنت توليني لعلك تذكر
فمن لي بالعين التي كنت مرة … إليّ بها في سالف الدهر تنظر؟
وقول شاعر معاصر من قصائد مختلفة:
يا طيور المساء هل من سبيل … تصل النفس بالليالي الشهيدة؟
هو هذا أنا من لي بصوت … يمنع الناس أن يطيلوا الملاما؟
ألا ليالي بيضا كالتي سلفت … أنسى بها كل ما عانيت من محن؟
وقوله مخاطبا بلاده: