الأصوات اللغوية، أي دون الاستعانة بعلم وظائف الأعضاء "الفسيولوجيا"1، وبعلم التشريح2، فعلم التشريح والفسيولوجيا يفسران "آلية"3 الأعضاء المشتركة في تكوين الأصوات.
ثم إن علم اللغة يستقي كثيرا من المعلومات من الدراسات "الباثولوجية"4 في "اضطرابات الكلام"5 مثل "الأفازيا"6.
د- وعلم اللغة شأن سواه من العلوم الاجتماعية، علم تاريخي على نحو ما، فـ"اللغة" التي هي موضوعه لا غنى في دراسة تطورها وصلتها بالمجتمعات، وفي دراسة انقسامها إلى لهجات، ودراسة ظهور "اللغات العامة". "لا غنى في دراسة ذلك كله وسواه، عن الاستعانة بمعلومات من التاريخ والجغرافيا".