شيء مسموع ومن تصور مرتبط به ارتباطا لا انفصام له. وهذه العلامات التي تتصف بأنها تحكمية، أو بأنه لا باعث طبيعي عليها، تكتسب قيمتها عن طريق التقابل، فدى سوسير لا ينظر إلى اللغة على أنها جوهر بل ينظر إليها على أنها صورة1.

واقترح دي سوسير ضرورة وجود علم جديد يدرس كل نظم العلامات واقترح له اسم "السيمولوجيا" أي علم العلامات.

دي سوسير وتأثره بإميل دوركيم:

دي سوسير ومن تأثر به من أعلام المدرسة الفرنسية مثل أنطوان مييه، وجرامون، وفندريس "وكان مييه وجرامون تلميذين لدى سوسير عندما كان يحاضر في باريس من "1881-1891" كانوا يقومون بدارستهم اللغوية كأنها من دراسات العلوم الاجتماعية.

وقد تأثر دي سوسير وأكثر تلامذته بمذهب إميل دوركيم في علم الاجتماع.

ولقد كان إميل دوركيم2 صديقا لفرديناد دي سوسير -كما كان صديقا ومراسلا منتظما للعالم اللغوي بودوان دي كورتناي3. إن دي سوسير السويسري ومجموعة العلماء الفرنسيين، ومجموعة العلماء البراغيين كانوا متأثرين بإميل دوركيم.

وكان دوركيم أميل إلى أن يكون "وضعيا"4 فكان "ضد النزعة الفردية"5 وكان من أوائل من نادوا بأن الظواهر الاجتماعية ظواهر من نوع خاص. ومن أشهر مؤلفات دوركيم كتابه: عز وجلe la عز وجلivision de Travail Social "= تقسيم العمل الاجتماعي" وكان دوركيم نفسه متأثرا بكارل ماركس6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015