اضطرابه عوامل عدة منا القياس1 والخطأ أو المبالغة في التقرير، والأخذ في لهجات أخرى، والأخذ من اللهجات "اللغات" الأدبية، والأخذ في فترات مختلفة، و"بعث" كلمات قديمة، والتكوينات "= الصيغ" الشاذة الغريبة2، وعودة كلماتوطنية من لغات أخرى كانت قد استعارتها، والخطأ في تقسيم الكلمات المتصاحبة، ولا سيما الأداء والاسم إلخ.

إن "القوانين الصوتية" لا تصدق على تاريخ مجموعة معينة من اللغات، ومن هنا فلا يستطيع اللغوي المقارن أن يطبق "القوانين الصوتية" الصادقة على مجموعة معينة من اللغات، على مجموعة أخرى من اللغات.

8- ومن أعمال المنهج المقارن ومكاسبه: إقامة "العلاقات" أو "وصلات القرابة" اللغوية كما رأينا؛ وإعادة بناء "اللغة الأم"؛ وإقامة الأشكال المتوسطة من اللغات كإعادة بناء "اللاتينية العامية" من اللاتينية الكلاسيكية؛ ومن ذلك تقويم النصوص اللغوية المشكوك فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015