6- وتنتهي الدراسة المقارنة بين الكلمات ذوات المعنى المتطابق أو المتقارب بأن يصل المقارن، على أسس معينة. إلى شكل يعده الشكل الأصلي لهذه المجموعة من الكلمات التي قامت المقارنة بينها.

وجرت عادة المقارنين على أن يرقموا هذه الكلمة في الكتابة بنجم صغير دلالة على أنها هي الصورة الأصلية، وهم يسمعون هذه الصورة "الشكل المنجوم"1 "أي "الشكل ذو النجمة" أو "المرقوم بنجمة" أو "الكلمة المنجومة"1.

وينبغي أن نلاحظ أن هذه الأشكال المنجومة تلخص نظرات المقارن في مجموعة معينة من الكلمات، إن اللغوي المقارن بهذا لا "ينشئ لغة، ولا تعني هذه الأشكال أن الجماعة الأصلية -التي يفترض أنها صاحبت أصل مجموعة اللغات التي تدور بينها المقارنة- كانت تنطقها حقا.

7- ولقد قام اللغويون المقارنون بجهود مشكورة تيسر البحث في تاريخ العائلات اللغوية، وتلخص ما وصلوا إليه من نتائج، فوضعوا مجموعة من "القواميس الاشتقاقية" للمجموعات اللغوية الكبيرة2.

4- ولقد استخدم "المنهج المقارن" للوصول إلى "الصور الأصلية" أو "الصور الوالدة" لمجموعات كثير من اللغات.

1- وكان أكبر جهد بذله اللغويون المقارنون هو ما بذلوه في "إعادة إنشاء" "= إعادة بناء"3 "الصورة الأصلية" للغة "الهندو - أوروبية"4 أو "الهندو - أوروبية الأم"4، وقد نجحوا في ذلك نجاحا فائقا، كما نجحوا في إعادة بناء: الرومانية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015