المختلفة وهذه الدراسة تعرف باسم المورفولوجيا. ثم يأخذ في دراسة النظم "وقد سبق التعريف به".

قال الأستاذ فرايز:1 إن نحو لغة من اللغات يتكون من الوسائل "= الصور" التي تحدد المعاني الخاصة بالبنية2.

"ومعاني البنية اللغوية" هي تلك المعاني التي تحملها نماذج من الترتيب واختيار الأقسام الشكلية في مقابل "المعاني القاموسية"3، معاني الأشكال ذاتها، ومن أمثلة "معاني البنية" التي يحددها تركيب الجملة تلك التي تدور على ما إذا كانت الجملة تقريرا، أو استفهاما، أو رجاء إلخ. ومن "معاني البنية" ما يتعلق بالأدوار التي تؤديها العناصر المختلفة المشار إليها "مَن" أو "ماذا" الذي أحدث الحدث ... إلخ"، والزمن النسبي الذي يصدق عنه القول. وإن تقرير "معاني البنية" الخاصة بالجنس، و"زمن الفعل"، و"هيئة الفعل" إلخ جزء من وصف نظام أي لغة من اللغات. ومع ذلك ينبغي أن نتحقق من هذه المعاني ليست إلا معاني "شكلية" و"خاصة بالبنية"4 "انتهى عرض كلام الأستاذ كارول"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015