دراسة الظواهر "الصوتية"1 والفسيولوجية الخاصة بالكلام الإنساني ينبغي أن تسير موازية للدراسة "الفونولوجية" وقال مالمبرج:

"إن الفونولوجيا تقرر عدد التقابلات "= المقابلات" المستعملة وما بينها من علاقات متبادلة. أما علم الأصوات اللغوية التجريبي فهو يحدد، بوسائله المختلفة، الطبيعة الفيزيائية والفسيولوجية لما لوحظ من تميزات. إن الدارس التجريبي لن يعرف ما الذي ينبغي عليه أن يفعله دون تحليل اللغوي للنظم، وللوحدات الوظيفية.

ودون التحليل الفيزيائي والفسيولوجي لجميع ظواهر النطق، يجهل اللغوي الطبيعة الحسية للتقابلات "= للمقابلات"المقررة.

إن هذين النوعين من الدراسة يعتمد أحدهما على الآخر، وهما متكاملان. ومن العبث أن نحاول أن نقرر أيهما أفضل من أخيه. وتبعا لهذا يحسن تجميع الدارستين معا تحت التسمية العامة التقليدية "علم الأصوات اللغوية"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015