كونهم من أصل جنوبي وهو أنهم يستخدمون الإبل المهرية، ولم تكن هناك إبل قبيل دخول العرب إفريقيا، فالرومان لم يذكروا الإبل في شمال إفريقيا وارتباط الإبل بهذه التسمية ونسبتها إلى المهرة دليل على ارتباطها بمنطقة المهرة على الساحل الجنوبي لجزيرة العرب.

وقبل أن نترك هذه المنطقة لا بد أن نشير أن هناك عدة لهجات عربية قد تكونت في وسط إفريقيا1، وهذه اللهجات تنضوي بين ما يطلق عليه عند الباحثين اسم: العربية الهجينpidgin- arabic وأهم هذه اللهجات الهجين توجد في تشاد وجنوب السودان وأوغندا2، وكل هذه اللهجات متأثرة باللهجات الإفريقية تأثرًا بعيدًا حتى إنه من الصعب على من لم يتعلمها من أبناء اللهجات العربية الأخرى أن يفهمها، ومن ثم يطلق عليها اللهجات الهجين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015