بالآرامية هما سفر عزرا وسفر دانيال. وهذان السفران جزيرة لغوية آرامية في محيط عبري1.
وعندما قلت معرفة اليهود بالعبرية وأصبح أكثرهم لا يستطيع قراءة نصوصها فضلا عن التحدث بها، نجمت ضرورة لترجمة أجزاء من العهد القديم إلى اللهجات المحلية التي كان اليهود يفهمونها آنذاك. وبدأت هذه الترجمات الآرامية في صورة نقل شفوي، فكان رجل الدين يترجم النص العبري ترجمة شفوية إلى لهجة المستمعين الآرامية، وكان ثمة تحرج من تدوين هذه الترجمات حتى لا تكون منافسا للكتاب المقدس الأصلي، ولكن هذا الحرج قل بمضي الوقت فدونت هذه الترجمات، وبذلك ظهر الترجوم البابلي والترجوم الفلسطيني والترجوم السامري. ويمثل كل ترجوم من هذه "الترجوميم"2.