الإيجاب والنفي والاستحسان وما إلى ذلك، كالإيماء بالرأس للتعبير عن القبول، وتحريك السبابة حركة مستعرضة للتعبير عن الرفض أو النفي, ومد الشفتين ووضع السبابة عليهما للأمر بالسكوت ... وهلم جرَّا.
وثانيهما: إشارات أصيلة عامة، وهي التي تتكون منها لغة كاملة مستقلة, تستخدم وحدها في جميع الشئون والظروف, وقد استخدم هذا النوع من اللغات عند بعض الجماعات الإنسانية, ولا يزال مستعملًَا في بعض العشائر, فقد عُثِرَ في الأمم البدائية على جماعات كثيرة لا تكاد تستخدم في تعبيرها غير الإشارات اليدوية والجسمية, ومن هؤلاء بعض قبائل السكان الأصليين لأمريكا وأستراليا وبعض العشائر بأفريقيا الوسطى. ويطلق على هذا الضرب من التعبير اسم "لغة الإشارات" أو "الإشارات التحليلية"1 Gestes صلى الله عليه وسلمnalytiqu وقد عُنِيَ بدراسته عدد كبير من علماء الأتنوجرافيا والاجتماع, من أشهرهم: الكولونل مولري2 Mallery, وتيلور3 Taylor, ورمان4 Rommanes4, وليبوك5 Lybock، وسبنسر وجيلين6 Spencer and Gillen, وليفي برول7 Levy رضي الله عنهruhl، وريبو