علم اللغه (صفحة 70)

آفاق واسعة كانت مجهولة من قبل، وحلّت لهم كثيرًا من المشكلات التي استعصى حلها عن القدامى منهم, وقد تبين لهم على ضوء "علم النفس اللغوي" أن أهم العوامل التي تتأثر بها اللغة من ناحية الدلالة ترجع إلى أمور نفسية، وأن كشف القوانين الخاضعة لها ظواهر شعبتهم يتوقف على الإلمام بمختلف العلاقات التي تربط الظواهر اللغوية بظواهر علم النفس، فاتجهوا إلى هذا العلم يستمدون منه المعونة من جهة, ويعملون على تهذيبه وتكملته وربط مسائله ببحوث شعبتهم من جهة أخرى، فأفاد من جهوهم أيَّمَا فائدة، وأصابت شعبتهم بفضله حظًّا كبيرًا من النهوض والكمال.

هذا، ومن أظهر علماء السيمنتيك أثرًا في هذه النهضة: من الإنجليز: العلامة "وتنى"1 Withney، ومن الفرنسيين: "دار مستيتير" صلى الله عليه وسلمrsene عز وجلarmesteter2 , و"بريال"3 Michel رضي الله عنهreal, وألبير دوزا1 صلى الله عليه وسلمlbert عز وجلauzat، ومن الإيطاليين: "كروس" Croce، ومن الألمان: فونت Wundt, وثام Thumb, ومارب Marbe.

5- وأما "علم الاجتماع اللغوي" Sociologie Linguistique, فقد تضافر على النهوض به "أعضاء المدرسة الاجتماعية الفرنسية صلى الله عليه وسلمcoles Sociologiques Francaise, التي أنشأها العلامة دوركايم عز وجلurkheim, في أوائل القرن الحاضر5, وطائفة من أئمة علماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015