الفصل الرابع من الباب الثاني بصدد موضوع التجديد في اللغة1, وهذه الوسيلة لا تكاد تستخدم إلّا في لغات الكتابة, وخاصةً في إنشاء المصطلحات العلمية وما شاكلها2.
2- انتقال الكلمة من اللغة أو اللهجة إلى لغة أو لهجة أخرى, على الوجه الذي شرحناه في الفصول الأول والثالث والرابع من الباب الثاني3.
3- إحياء الأدباء والعلماء لبعض المفردات المهجورة في اللغة, على الوجه الذي شرحناه في أواخر الفصل الرابع من الباب الثاني4.
4- تفرع الكلمة في صورة تلقائية أو مقصودة من الكلمات المستخدمة في اللغة, ويتم ذلك عن طريق الاشتقاق بأوسع معانيه، أو تكوين كلمة من كلمتين أو أكثر، أو تسمية شيء جديد باسم مكانه أو مخترعه، أو نحت أفعال من بعض الأسماء الجامدة أو أسماء الأعلام لعلاقة ما.... وهلم جرا 5.
وأما انقراض الكلمة من الاستعمال فترجع أسبابه إلى عوامل كثيرة من أهمها ما يلي:
1- انقراض مدلول الكلمة نفسه أو عدم استخدامه, ويصدق