وتنشط حركة العمران في بلادها، فتكثر فيها المدن والقرى، وتتعدد الأقاليم والمناطق، فيتسع تبعًا لذلك نطاق لغتها ومدى انتشارها، كما حدث لليابانية والفرنسية والإيطالية؛ فبفضل هذا العامل بلغ عدد الناطقين باليابانية ما يزيد على 70 مليونًا1، وبفضله كذلك مع مساعدة العاملين السابقين، بلغ عدد الناطقين بالفرنسية نحو 70 مليونًا2، وبالإيطالية نحو 45 مليونًا3، وبفضل هذا العامل مع مساعدة العامل الثاني من العوامل السابقة, بلغ عدد الناطقين بالتركية نحو سبعين مليونًا4.