كثير عن معمر، وكذلك قتادة والزهري ويحيى بن أبي كثير عن الأوزاعي". 1
ثالثاً: أهمية هذا النوع وفائدة معرفته:
قال ابن الصلاح: "ومن الفائدة فيه أن لا يتوهم كون المروي عنه أكبر أو أفضل من الراوي نظراً إلى أن الأغلب كون المروي عنه كذلك فيجهل بذلك منزلتهما". 2
وقال الحافظ السخاوي: "وهو نوع مهم تدعو لفعله الهمم العلية والأنفس الزكية، ولذا قيل: لا يكون الرجل محدثاً حتى يأخذ عمن
فوقه ومثله ودونه 3، وفائدة ضبطه الخوف من ظن الانقلاب في
السند 4، والتنويه من الكبير بذكر الصغير، وإلفات الناس إليه في الأخذ عنه". 5