فكل اسم كان شهيراً بدأت به، ولا أحتاج إلى ضبطه، بل أضبط ما يشتبه به بالحروف 1، وكل حرف لم أتعرض له فهو نظير الذي قبله إهمالاً وإعجاماً وحركة وسكوناً.

وعبَّرت عن الباء: بالموحدة، وعن التاء: بالمثناة، وعن الثاء: بالمثلثة. وأما الياء آخر الحروف: فبالياء بلا وصف غالباً.

وقد ميَّزت ما زدته عليه بقولي في أوله: قلت، وفي آخره: انتهى 2 إلا الضبط فإنه مدمج فتحريت فيه الصواب بجهدي، مع اعترافي بفضل المتقدم، ولم أغير ترتيبه إلا نادراً، ولكني أسرد في كل حرف الأسماء وغيرها على الولاء ثم أسرد الأنساب منفردة متوالية أيضاً، وسميته "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه". 3

مصادره:

قال رحمه الله: "واعتمدت على نسخة "المصنف" التي بخطه، وعلى الأصول التي نقل هو منها، وعلى غيرها مما غلب على ظني أنه يراجعه حال تصنيفه، كـ "الأنساب" للرشاطي محمد بن عبد الله (ت 542 هـ) ، ولابن السمعاني (ت 562 هـ) ، وكالذيل الذي ذيل به الحافظ منصور بن سُليم الاسكندراني (ت 677 هـ) على ابن نقطة، وكالذيل الذي ذيل به علاء الدين مغلطاي (ت 762 هـ) وهو ذيل كبير لكنه كثير الأوهام والتكرار والإعادة والإيراد لما لا تمس إليه حاجة غالباً". 4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015