المختلفة، فلا شك أنّ هذا المسلك لا يُعدّ عزواً ولا تخريجاً، مما جعل العلماء يهتمون بتخريج مثل هذه الأحاديث الواردة في أصناف من هذه المؤلفات، وذلك إتمامًا للفائدة وتحصيلاً للغرض من ذكر هذه الأدلة من الاعتماد عليها عند صحتها أو عدم الاعتماد عليها عند عدم صحتها، فإليك ذكر ما لم نذكره سابقاً حسب وفياتهم بدءاً من بداية هذه النهضة العلمية في التخريج وهو القرن السابع والثامن الهجري الذي يُعَدُّ بحق عصر انتشار علم التخريج والتصنيف فيه (?) فممن (?) ألّف فيه:
* الحافظ أبو محمد عبد الله بن يحيى الغسّاني (ت682هـ) له: كتاب «تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني» (?)
* شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي (ت744هـ) له كتاب «تخريج أحاديث المختصر الكبير» لابن الحاجب، لم يعثر عليه حسب علمي، والله أعلم.
*جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعيّ (ت762هـ) له كتاب «نصب الراية لتخريج أحاديث الهداية (?) » وكتاب: «الإسعاف في