ب- التوصيات الموجهة إلى الإعلام:
وذلك باعتبار الإعلام مدرسة المجتمع التي تعلم الأطفال والأجيال في كل مكان في الشارع والبيوت ويمكث الأجيال أمام مؤثراتها أكثر مما يعيشون في المدرسة، ولهذا فمهما اهتمت المدرسة بالأخلاق؛ فإن الإعلام إذا كان اهتماماته نقيض ذلك فإنها سوف تهدم ما تبث المدرسة والمجتمع معًا من القيم في نفوس الأجيال.
ولهذا كله أوصي الإعلاميين باعتبارهم معلمي الأجيال بطريق مباشر أو غير مباشر أم يجعلوا الإعلام بإذاعته وتلفازه وصحافته وأفلامه يلقن درسًا في الأخلاق وفي التربية الأخلاقية؛ لأنها تخاطب كل فرد في البيئة والمدرسة والشارع.